تحمیل ما هو سر مصحف بوتين الذي على مكتبه وما الذي جعل من رئيس روسيا حبيبا للعرب والمسلمين؟ mp3 mp4

فيما يتعلق بالإسلام والعالم العربي والإسلامي، يدفعه لنصرة روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، ظالما ومظلوما، وبوتين هو أحد أذكى القادة الروس عبر تاريخ روسيا الاتحادية،

انضم إلى هذه القناة للوصول إلى الامتيازات:
https://www.youtube.com/channel/UCcg4DOKg9G4ghj5T_hTJSFw/join

هل سيعلن بوتين إسلامه قريبا ويصبح الحاج محمد بوتين؟
https://youtu.be/UE7z7mj0R0U

قاتل المسلمين من أجل بوتين فجعله رئيسا مليونيرا | قصة الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وأسرار حياته
https://youtu.be/6CNGH9Dsx0Y

فكيف يساعده اليمين المتطرف في الغرب في تحقيق هذا الهدف بأقل جهد؟ وكيف يتعامل بوتين مع القضايا التي تتعلق بالمسلمين والعالم الإسلامي؟ وما هي مواقفه من الإساءة للرسول محمد؟ وما قصة المصحف الذي لا يفارق طاولته في مكتبه الخاص؟

كل هذا وأكثر ستعرفونه في هذا الفيديو

رسوم كاريكاتيرية نشرتها السفارة الروسية في باريس، والتي تعبر عنها الصورة الظاهرة أمامكم الآن، اذ يظهر العام سام ممثلا الولايات المتحدة الأميركية والى جانبه تجسيد للاتحاد الأوروبي، للحكومة الفرنسة على هذه الرسوم الكاريكاتيرية الروسية، جاء صادما بالنسبة لي، ولا يحتوي على أي ذكاء أو دبلوماسية، حيث وصفت الخارجية الفرنسية الرسوم بأنه الأكثر صلافة، وبأنها غير مقبولة،

الرسوم على حساب السفارة الروسية، هو "سلوك غير ملائم على الأطلاق"، وبسبب الضغط الفرنسي على روسيا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، مذكرة فرنسا بمواقفها السابقة من رسومات الكاريكاتير الفرنسية المسيئة، التي طالما دافعت عنها معتبرة أنها حرية رأي وتعبير، صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية قد نشرت عدة مرات، كاريكاتيرات مسيئة للرسول محمد، وطالما دافعت السلطات في باريس عما تنشره الصحيفة على أنها تقع ضمن إطار حرية الرأي والتعبير،

الآن في السويد من نية مجموعة من اليمين المتطرف حرق نسخ من القرآن، يساهم أكثر وأكثر في دفع المسلمين الى أحضان روسيا، التي يرون فيها عدوة لأعدائهم. اذ دخل وتحدث بنفسه عن الكاريكاتيرات المسيئة للرسول محمد، ورفض اعتبارها ضمن حرية الرأي والتعبير، كما وتحدث في أكثر من مرة عن الخطأ الذي ارتكبه الغرب بقيادة أميركا في غزوها للعراق.

والحقيقة أن فلاديمير بوتين لا ينصر الإسلام ولا المسلمين، كل ما هنالك أن صادف تلاقي مصالحه مع مصالح العرب والمسلمين، الذي يحاول أن يقترب منهم قدر الامكان، لعلمه بمدى سخطهم على الحكومات الغربية، التي تحاربها روسيا الآن بشكل غير مباشر في أوكرانيا.
وان صادف واختلفت المصالح الروسية مع الدول العربية والإسلامية، فسترى رجل المخابرات السابق فلاديمير بوتين، قد تحول الى ارثودوكسي متعصب، ولن يكون هو نفسه الذي طالما عُرف بتسامحه مع مسلمي روسيا والعالم، وهذا أمر طبيعي،

فالرجل يحب وطنه ويعمل كل شيء في سبيل نُصرته، ومن أجل ذلك فهو قائد وليس بتابع، وهو يستخدم الأتباع لتحقيق مجد جديد لأمته، ونصره ليس بالضرورة يعني نصر أتباعه، فقد لا يكونوا أكثر من بيادق يستخدمهم وقت الحرب، ويضعهم على جانب الرقعة بعد النصر، أو أن يصبحوا ضحايا بسيطة بعد الخسارة، وفي أحسن الأحوال، يتحول البيادق من تابعين لسيد قديم، الى تابعين لسيد جديد، ما لم يستطيعوا أن يصبحوا سادة لرقعة الشطرنج.

فهل تعتقد بأن الإسلام سينتصر بنصر روسيا؟ أم أن بوتين لن يكون أفضل من أي زعيم أخر تحكم بمصير الدول العربية والإسلامية؟